الاخوان يشرحون لسفراء أمريكا وأنجلترا أنهم ” ضربوا ” فى المقطم ” ويقبلون كل الانتخابات ..غلابة يعنى مش أهل عنف ؟؟


الخبر نيوز فادى طلعت

التقى الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، اليوم، بمقر الحزب، كلاً من السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، والسفير البريطانى جيمس وات.

وتطرق اللقاء مع السفيرة الأمريكية إلى الاعتداءات الإجرامية، “حسب وصف بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة”، فى المقطم، وكذلك قانون العمل الأهلى الذى يناقش حالياً فى مجلس الشورى.

وشدد الكتاتنى، خلال اللقاء، على أن الشعب المصرى بعد الثورة يحتاج إلى أطر جديدة، يعبر من خلالها عن وجهات نظره، ويستخدم فيها طاقاته من خلال أنشطة غير مقيدة، مشيراً إلى أنه سيتم فتح نقاش عام تشارك فيه كل القوى والأحزاب السياسية والخبراء فى مجال منظمات المجتمع المدنى لمناقشة مشروع القانون، وفى ذات الوقت أكد أن الحزب حريص على تحقيق الشفافية التامة، فيما يتعلق بمعرفة مصادر تمويل المنظمات الأهلية وأوجه إنفاقها، مشيراً إلى أن الحزب حريص على أن ترفع الحكومة يدها عن منظمات المجتمع المدنى، لأنها فى طبيعة نشأتها غير حكومية.

أما بخصوص الوضع السياسى الراهن، فأوضح الكتاتنى أن الحزب يسعى منذ فترة لحل سياسى يتوافق عليه الجميع، وأنه شخصياً تحاور مع بعض أعضاء جبهة الإنقاذ وغيرهم من الأحزاب الإسلامية، كى تنتهى حالة الاستقطاب الموجودة حالياً. وأضاف أن الحزب حريص على أن تكون المشاركة فى انتخابات مجلس النواب القادمة واسعة من قبل الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين، لأن الحزب يرغب فى أن تكون أول حكومة يقرها مجلس النواب حكومة تضم أكبر قدر من الطيف السياسى.

وخلال لقائه بالسفير البريطانى جيمس وات، أكد الدكتور الكتاتنى حرص حزب الحرية والعدالة على تجاوز الأزمة الحالية والوصول إلى حالة من الاستقرار السياسى.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة ليس لديه مشكلة فى أى نظام انتخابى جديد، أو فى التوافق على تقسيم الدوائر، موضحًا أن الحزب لديه مرونة فى التعامل مع القوى السياسية لتحقيق شراكة مع المعارضة.

ونوه الكتاتنى أن الحزب ُيقدِر أن الجميع عانى من إقصاء النظام لذا نبدى مرونة لمشاركة الجميع، مشيراً أن الحزب يسعى لتشكيل حكومة موسعة فى حالة فوزه بالأغلبية فى الانتخابات القادمة لضمان الاستقرار السياسى، بالرغم من أن بعض أطراف المعارضة لم يستجيبوا لهذه الرسالة وأصروا على تعطيل مسيرة العمل الديمقراطى بوسائل مختلفة.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *