مجله المانيه شهيره تصف مرسي بانه سيد الخداع ذو الوجهين وملئ بالأكاذيب والكراهية
الخبر نيوز ” alkhabrnews”
تساءلت صحيفة شبيجل الألمانية عبر موقعها الالكتروني بالإنجليزية ” هل محمد مرسى وسيط سلام أم مُعادِ للسامية بضراوة؟”.. فكما أوردت الصحيفة الألمانية أن قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين يعرفه منذ 13 عاما، يعتقد أن الرئيس المصري بقدر ما يظهر من حُسن نوايا نحو إسرائيل.. بقدر ما يُخفى أكاذيب وكراهية عميقة إزاء الدولة الصهيونية.. فهو داهية ومناور..
فيستطيع مرسي أن يكون عاطفيا جدا، حتى تجاه اليهود، كما جاء في خطابه شديد الود الذي أرسله للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في أكتوبر الماضى. فلقد كتب الرئيس بنفسه الخطاب الذي تناوله السفير المصري في تل أبيب لتسليمه لنظيره شيمون بيريس، مخاطبا إياه بــ ” صديقي العزيز”. ولقد تضمن الخطاب ” العلاقات الطيبة”، وحث مرسي على الحفاظ عليها وتقويتها.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى المفاجأة التي انتابت الحكومة الإسرائيلية في القدس؛ لسماع تلك كلمات الدفء من الرئيس المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين. ولم يكن من المتأكد أنهم ربما ضحايا ” خداع””، ومن ثم نشر الإسرائيليون الخطاب.
غير أن القاهرة أكدت أن ما جاء بالخطاب حقيقي، وبالتالي كانت الطمأنينة من قِبل القدس، بالرغم أن الدولة اليهودية خسرت شريك يُعتمد عليه، المخلوع حسني مبارك، وبات من الآن فصاعدا أن يبدد مرسي مخاوف إسرائيل. ولكن الرئيس المصري، الذي يزور برلين اليوم سيلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الدعم لإسرائيل، يبدو أنه رجل ذو وجهين.
وسلطت دير شبيجل الضوء على مشاهدة دبلوماسي الغرب والقيادات السياسية الغربية منتصف الشهر الجاري لشكل مغاير تماما لمحمد مرسي، رجل تملأه الكراهية ” للدولة الصهيونية”.. العبارة التي اعتاد عليها الإسلاميون بدلا من ” الدولة اليهودية”. فالفيديو الذي أظهر مرسى منذ 3 سنوات والذي نشره معهد الشرق الأوسط في واشنطن للبحث والإعلام، وهو يتحدث بغلظة واصفا اليهود بــ ” مصاصي الدماء.. ودُعاة حرب .. وأبناء القردة والخنازير”.
وبدا واضحا أن مرسي في لحظة أكثر من ندم على جنونه، طبقا لما وصفه العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين. وفوق ذلك قال العضو أن مرسي نصَّب نفسه المفتش العام للإخوان المسلمين منذ سنوات.
* المصدر:
http://www.spiegel.de/international/egyptian-president-reportedly-not-as-conciliatory-to-israel-as-he-appears-a-880111.html
|