المواطنون بمطروح غاضبون من المحافظ ويتهمونه بالتفاق يتجاهل مطالبهم ويعطي وعوداً لا تنفذ ويغلق الباب في وجوههم

alkhabrnews: محروس عبد العظيم

لازال المواطن بمطروح يفتش عن المحافظ حتي بعد ثورة 25 يناير فهم لا يروا المحافظ في وسائل الأعلام التي يحرص المحافظ علي الأبتعاد عنها تحسباً للمواجهة ورغم العديد من الأضرابات والأعتصامات والوقفات الأحتجاجية أمام الديوان العام لم يظهر المحافظ علي المواطنين وأكتفي بأرسال بعض معاونيه للتعامل مع الجماهير مما أثار غضب المواطنين الذي رفعوا اللافتات مطالبين برحيله في أخر وقفة أحتجاجية منذ أيام قليلة مما أضطر المحافظ لأتخاذ بعض القرارات لتهدئة الرأي العام ومنها أقالة السكرتير العام المساعد المتهم في المساعدة علي الأستيلاء علي ربع مليون جنيه لصالح الحزب الوطني المنحل وأقاله مدير شئون العاملين ومدير العلاقات العامة ومع مرور الأيام أكتشف المواطن أن هذه القرارات مجرد وعود ومسكنات لم تنفذ . ففي التعليم شهدت الأيام الماضية أنتكاسة حقيقية وتجاوزات بالجملة رصدها تقرير التفتيش المالي بالمحافظة منها مخالفات مالية وأخري أدارية ويأخذ المعلمون علي المحافظ عدم تنفيذ قرار صرف بدل الجذب 150% الذي وصل إلي 50% ثم أنقطع منذ أربعة شهور وعلي الصعيد العام شهدت شوارع مطروح أهمالاً وسوءاً وسيطرة كاملة من الباعة الجائلين علي الشوارع الرئيسية بالمحافظة دون أتخاذ أي أجراء وزيادة في أكوام القمامة في كل مكان بالمحافظة دون أي رقابة من مجلس المدينة وعدم فتح الأسواق الجديدة التي تكلفت ملايين الجنيهات وفي مجال الصرف الصحي لم تستكمل المرحلة الثانية من المشروع وأصبحت مياه الشرب تمثل صداع دائم لأهالي مطروح وفي مجال الصحة أصبحت مستشفايات مطروح مجرد ديكور خالية من الأطباء والأجهزة مما أدي إلي عزوف المواطنين عن المستشفيات الحكومية ولجوئهم للمستشفيات الخاصة البعيدة عن الرقابة ويقول أحمد بدر مدير عام الشئون القانونية بالتربية والتعليم أن محافظ مطروح وصل لدرجة النفاق وقام بنقلي من منصبي عند أكتشاف بعض المخالفات وأغتلاس 250ألف جنيه لتورط السكرتير العام المساعد في القضية وبعض القيادات وان همه الوحيد المحافظة علي أعوانه من قيادات النظام السابق بالمحافظة ويضيف عدد كبير من المواطنين أن محافظ مطروح لم يقدم أي جديد للمحافظة ويعتمد علي معاونيه ولا يقابل أحد من المواطنين ويعتكف بمكتبه طوال اليوم ولا يستطيع المواطن الوصول إليه إلا عن طريق الواسطة والمحسوبية ورغم المطالبة بتطهير المحافظة من القيادات الفاشلة إلا أن المحافظ صم أذانه وأعتمد علي سياسة المسكنات التي لا تقدم شيئاً للمواطن بمطروح .