الخبر نيوز تفتح ” ملف هجرة الاقباط ” جزء من مخطط تقسيم الوطن ..لماذا يذهبون لجورجيا ودور سكرتير البابا و دواد لمعى وأخريين (( 1 ))..


الخبر نيوز رينا طلعت

هجرة الاقباط .. ” ملف شائك ” يدور بين مخاوف حقيقية للاقباط من بطش متزايد يتعرضون له فى أرجاء كثيرة من مصر , ولعل ماحدث ويحدث فى الواسطى ببنى سويف من عقاب جماعى ضدهم من قبل الاخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية وذك بتحريض من صاحب فرن ملتحى أدعى أن الاقباط خطفوا فتاة مسلمة وقاموا بتنصيرها ومنذ اسبوع والاقباط فى الواسطى لا يجدون دولة ولا شرطة ولا جيش تحميهم ؟؟

اول ما سيفكر فيه أقباط هذه المدينة عقب أنتهاء عقاب الاحتلال الدينى المتشدد لمدينة الواسطى سيفكرون فى الفكاك من مصر بأى شكل وبأى طريقة فما بالك من أغنياؤهم سيكونوا أول المغادرين .

وأذا راجعت لاحادث فرض الاتازات والجزية فى ملوى ودير مواس ومايحدث من خطف أغنياء الاقباط والاطباء والصيادلة بطول الصعيد وقتل بعضهم وطلب فدية لبعضهم ستجد أن الاقباط باتوا يفقدون الامان فى أماكن كثيرة من مصر بل بشكل عام يتوقعون الاسوأ قادم وأنهم ضحايا لا محال احداث الغد

ولاستكمال الصورة فأن سيناريوهات التغيير الديموغرافى فى مصر يتبناها 5 قبائل كبرى فى الصعيد وتتبناها سياسات الاخوان وماحدث من تهجير فى صول وأمبابة واسوا والعامرية وأطفيح وغيرها بسبب مكوة أو قميص أو ترميم دورة مياه كنيسة ماهى الا بدايات التغيير الذى سيصل حتما الى تقسيم مصر.. وهو أمر يبدو أنه يأتى على هوى حكم الاخوان الذى حين سأل ممثله فى الرئاسة محمد مرسى عن هجرة الاقباط فأجاب المذيعة ” هما بيهاجروا .. ماعرفش ؟؟؟!! وكل الاحداث تشير الى أنهم ومن خطط لهم بالخارج والداخل فى رضا عن سير التغيير الديموغرافى فى مصر ومنها ماوصل اليه قطاعات من الاقباط من رعب وخوف وبالطبع الى هجرة والاغلبية التى ستبقى فى مصر ستعيش بسيناريو الاسلاميين والاتجاه الى التقسيم

هناك مقولة تقول أن ثلث أقتصاد مصر .. نعم .. ولكن الحقيقة الاخرى أن 75 % من هذه النسبة هى ثروات أسر مسيحية معروفة أمثلة ال ساويس وال غبور وال باسيلى وال اسحاق وغيرهم بينما 15 % منها صغار رجال الاعمال أو متوسطيها ..و10 % هم من ملاك الصيادلة أو المتاجر أو الاراضى أوغيره بينما الغالبية العظمى للاقباط فقراء اسوة بالمصريين جميعا .

هذا من وجهة نظرى الشخصية ولك أن تزور المرج وعزية النخل وأمبابة وقرى الصعيد والوجه البحرى لتتأكد من صحة أجتهادنا

وبشكل عام فأن خروج ال ساويرس وال باسيلى وغيرهم من مصر يعنى أن النسبة الغالبة من الثروات التى يحتسبها البعض على الاقباط هى فى الحقيقة فى الخارج مثل أموال أغنياء وأثرياء المسلمين الذيين يضعون أموالهم فى الخارج ويعملون بقروض البنوك , وبالتالى فأن حركة هجرة الاقباط تكون فى مساحة ال 25 % الذيين يملكون القدرة على تلبية شروط الاقبامة أو الهجرة للخارج

.

الصورة الاخرى من الاطار العام للاقباط فى الاوضاع المصرية أن هجرة الاقباط من مصر قد بدأت رحاها ضمن خطة هجرة مصرية عامة مسلمين وأقباط وانا هنا أدعى أن المسلمين من الاسر فوق المتوسطة والاعغنياء لاتقل عن 70 من مجمل هجرة الاقباط منذ تنحى الرئيس مبارك عن السلطة , واذا زرت باريس مثلا ستجد أن أغلب من نقلوا أقامتهم من المصريين هم مسلميين من رجال أعمال صغار وكبار ومن أسر عريقة واسر كبيرة بينما عدد قليل من رجال الاعمال الاقباط وما لايزيد عن عدة مئات من الاقباط الذيين اتخذوا دول مجاورة وسلة للوصول الى باريس وبعض الشباب الذيين استطاعوا الوصول مباشرة

واذا تابعت مايكتب عن امركيا ستجد نسب متساوية لهذه النسب , أما كندا فقد أغلقت امام المهاجريين الذيين لايملكون مليون و600 ألف دولار (( وفق أتفاق سنكتب عنه ) لاحقا يعتبر كارثى على المصريين جميعا والاقباط تحديدا

وأذا كانت اليونان وايطاليا وغيرها تعانى أزمات أقتصادية متزايدة فأن تعداد الاقباط اليها لايتعدى الالاف قليلة ولا داعى للخيال فى الارقام نهائيا وهناك دول تكاد تكون أعداد هجرة المصريين والاقباط اليها ضئيلة جدا من أمثلة الدول الاسكندنافية حيث لاتتعدى النسب فى مجملها مئات قليلة

فى خضام الاحداث مصر وبينما بدأ المصريين الهجرة التقطت دولة جورجيا التى تعانى من أزمة أقتصادية خانقة بوصلة الاحداث وفتحت حركة الدخول اليها بشكل كبير وبشهادة بنكية و50 يورو أصبتحت تعطى اقامة عاما كاملة فكان طبيعيا ان يخرج اليها عامة الاقباط حتى بلغت الارقام الى مايتوارد فى البيانات الى 400 ألف قبطى كلهم باحثون عن الامان وكلهم صيادلة وأطباء وأصحاب مشروعات صغيرة مما أعاد الحياة لاقتصاد جورجيا

الطريف أن هناك من أستغل هذه الحالة لتحقيق ثراء فاحش فيتردد علسى سبيل المثال أن القمص اشعياء ميخائيل يحتل مركز متقدم فيها خاصة فى هجرة الاقباط من الاثرياء ورجال الاعمال الى جورجيا ,انه تملك بالفعل عدة مشروعات كبرى الى هناك ويقوم بتسفير شباب من الاقباط الى هناك بشروط مجحفة استغلالا لحاجة الاقباط من الشباب الى الهجرة , هذا وتشير المعلومات التى حصلت عليها الخبر نيوز أن أحد معاونى أسقف عام شهير هو الذى يقوم بعملية الوساطة مدفوعة الاحر أى بالعمولة لرجال الاعمال الاقباط والاثرياء من الاقباط الباحثين عن امان , وبالفعل قام الاسقف بالترويج لهذا الامر فى أجتماعت له بالكنائس , ويقوم قسيس من الاسكندرية بهذا الامر فى الاسكندرية ويقوم بأرسال شباب الى هناك , فيما يقوم القمص دواد لمعى بجزء كبير وبيزنس مهيب بالاتفاق مع رجال أعمال ضالعين معه .

من خلال شركات هناك

أما التقارير الصحفية التى حاولت رصد القضية بالكامل وأوراق ” بيزنس ” هجرة الاقباط فنترك الحديث لما نشره الوميل جمال امزاحم فى تقرير قال فيه

مؤسسة “كوبتس نتيشيل جورجيا” العالمية ومقرها جورجيا عن زيادة كبيرة فى عدد أقباط مصر المهاجرين التى وصلت حتى فبراير الماضى إلى 83 ألف قبطى غادروا مصر إلى جورجيا خلال 14 شهراً بسبب الحالة التى يعيشها المجتمع القبطى من القلق والرعب، وشهد عام 2012 وبداية عام 2013 أكبر نسبة لتهجير الأقباط من مصر، حيث أثبتت إحصائيات المؤسسة العالمية للأقباط أن هناك أكثر من 170 ألف قبطى سيصلون إلى جورجيا حتى نهاية العام طبقًا للحجوزات التى تمت مع الشركات الجورجية.

وكشفت إحصائيات المؤسسة، أن النسبة الأكبر من المهاجرين كانت لرجال الأعمال وأطباء ومهندسين ولأول مرة رجال دين مسيحى من الطوائف المسيحية بمصر وصل عددهم إلى 4 كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية وأنجيلى ويرجع هذا إلى زيادة نسبة الأقباط هناك وهو ما جعل الكنيسة القبطية ترسل كهنة جدد لعمل صلوات وقداسات بجورجيا.

وقالت الدراسة التى ينفرد اليوم السابع بنشرها، إن محافظة القاهرة والمنيا والجيزة وسوهاج والإسكندرية وأسيوط احتلت النسبة الأكبر فى هجرة أقباط مصر والتى قدمت 62% من حجم الهجرة لجورجيا فى حين احتلت محافظات قنا والبحيرة والفيوم المرتبة الثانية بنسبة 38% من الموجودين بجورجيا الآن.

وقال الدكتور ماهر جورج رئيس المؤسسة العالمية للأقباط ومقرها جورجيا، إن الدراسة التى كشف عنها كارثة بكل المعانى، حيث تعد الهجرة الحالية هروبا جماعيا لرجال الأعمال والأطباء والمهندسين وتجار ذهب ومجوهرات ورؤساء الأموال القبطية من مصر إلى دولة جورجيا.

وكشف جورج، أن البداية تتم عن طريق شركات بالقاهرة والإسكندرية والمنيا لتهجير الأقباط إلى جورجيا مقابل ألفين دولار ثم إجراء “إنترفيو” ثم التأشيرة إلى جورجيا مقابل 200 دولار لكل فرد.

وأضاف أن الشركات تقوم بتنظيم كافة الإجراءات فى مصر وتحجز تذاكر الطيران وأبرزها شركة “إتش سى” ومقرها مصر الجديدة وتستغرق الرحلة 14 ساعة يتم فيها عمل ترانزيت، كما تقوم الشركة بعمل التأمين الصحى وحجز الفندق بالعاصمة الجورجيا “تبليسى”.

وعقب الوصول إلى العاصمة كبليس يدفع لليلية الواحدة 50 دولاراً فى فندق نجمتين ثم يلتقى فى اليوم الثانى بمحامى من جورجيا يتم التعاقد معه مقابل 3 آلاف دولار ثم تتخذ إجراءات إنشاء الشركة أو شراء الأرض كما يقوم المصرى المهاجر بعمل حساب بنكى بمبلغ لا يقل عن 10 آلاف دولار كفتح حساب مبدئى.

وتابع جورج أنه فى الأسبوع الأول تقدم الأسرة للأطفال بالمدارس الأجنبية التى تعمل باللغة الإنجليزية وتكون الدارسة للفرد الواحد بالفين دولار فى المرحلة الأولى الابتدائية وهى كبرى الأزمات التى يعانى منها المصريون هناك.

وأوضح جورج، أن الحكومة الجورجية توفر لكل مغترب فرصة للاستثمار فى الزراعة وسعر الفدان الواحد خمسة آلاف دولار، مضيفاً أن معظم المصريين الذين وصلوا إلى جورجيا لم يعملوا حتى الآن وهم على قائمة العاطلين، وهى الكارثة الأكبر للمصريين هناك.

وقال المهندس أنطون سليمان جرجس من رجال الأعمال المصريين بجورجيا، “أعداد الأقباط فى زيادة مستمرة كل يوم، حيث نستقبل يومياً عشرات الأسر القبطية المهاجرة من مصر لجورجيا وشهر يوليو القادم ينتظر أكبر عملية هجرة قبطية، حيث تشير الحجوزات إلى سفر 40 ألف قبطى خلال شهر يوليو القادم والذين سيصدمون بالواقع الاليم الذى ينتظرهم”.

وأكد جرجس، أن جورجيا دولة فقيرة وليس لها أى موارد غير الزراعة، وأبرز هذه الموارد هى زراعة العنب الذى يعد من أفضل الأنواع الموجود فى العالم لعمل النبيذ، حيث تعد جورجيا عاصمة صناعة النبيذ فى العالم.

واستطرد جرجس، أن جورجيا دولة فقيرة تتعافى وتشهد نمواً اقتصادياً ملحوظاً ومعظم المصريين يتم النصب عليهم هناك من خلال توظيف أموالهم، والكثير من المهاجرين الأقباط لا يعلمون أن جورجيا لم تدخل حتى الآن الاتحاد الأوروبى وفيزا جورجيا لا تساعد ولا تدعم الحصول على أى فيزا أخرى، وهى الصدمة الكبرى لهم.

وأوضح أن ما يشجع على هجرة الأقباط لها هو أن معظم سكانها مسيحيون، حيث تصل نسبة المسيحية الأرثوذكسية من الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية (81.9٪) والأرمنية الرسولية (3.9٪)، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية (2.0٪)، وكاثوليك (0.8٪) وتحتل الديانة الاسلامية المركز الثالث بنسبة (9.9) وفقاً لآخر إحصائية لجورجيا.

فى حين قال القس غبريال منير قس إنجيلى بجورجيا، إن الهجرة الجماعية التى تشهدها جورجيا ترجع إلى المخاوف الحقيقية لدى الأقباط من حكم الإسلاميين، خاصة أن الخطاب الإعلامى والدعوى الصادر من بعض قياداتهم يحمل تشدداً ووعودا بتغيير الهوية المصرية، مؤكداً أن الوضع فى مصر سيئ للغاية.

وأشار القس الإنجيلى إلى أن الكنيسة القبطية أرسلت القس بافنتيلوس من أجل تأسيس فرع للكنيسة القبطية بجورجيا ويقوم بتأجير إحدى الكاثوليكية لعمل قداسات هناك لخدمة الأقباط بجورجيا، وأكد القس الإنجيلى أنه يتوقع ارتفاع هذة النسب فى الأشهر القادمة إلى 10 أضعاف بسبب فتح باب الهجرة لجورجيا وتسهيل الإجراءات للعمل فيها والهجرة إليها.

—————

الحلقة القادمة أين تسير هجرة الاقباط ؟ وماذا حدث فى كندا وامريكا واستراليا ؟ تابعونا

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *