مسيرات يومية للاتحادية والتحرير ,, فى اسبوع قبل الرحيل ” اسبوع الصمود


الخبر نيوز محمد احمد

أعتبر نشطاء سياسيون فى أئتلافات الثورة مسيرة النعوش اليوم الى الاتحادية  بداية  لاسبوع الصمود” وهى الدعوة التى  أطلقوها  على الفيسبوك  الفيس بوك وتويتر، وتهدف الدعوة الى عمل مسيرات تحت مسمي “أسبوع الصمود” وتتحرك تلك المسيرات على مدار أسبوع كامل صوب ميدان التحرير و قصر الاتحادية ومجلس الشوري ومبنى الإذاعة والتليفزيون وذلك وحتي مليونية الجمعة القادمة.

 

الدعوة التى انتشرت بصورة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، أوضحت أن المسيرات ستنطلق بشكل يومي من مسجد النور بالعباسية ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تجاه قصر الإتحادية، كما تنطلق المسيرات المتجهة الى ميدان التحرير ومجلس الشوري من أمام مسجد السيدة زينب على أن يكون التجمع بميدان التحرير ثم الاتجاه الى مبني الإذاعة والتليفزيون.

 

عدد كبير من الشباب من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي استجابوا لتلك الدعوة، وأكدوا مشاركتهم فى المسيرات التى تتجه الى مؤسسات الدولة يومياً للتأكيد على مطالب الثورة والقصاص لحقوق الشهداء والمصابين، والاعتراض على قمع الداخلية وسحل المواطنين، والمطالبة برحيل نظام مرسي بعد أن فقد شرعيته كاملة بقتل المصريين وسحلهم.

 

النشطاء قالوا إن موقعة الاتحادية الثانية التى حدثت مساء أول من أمس الجمعة وراح ضحيتها شهيدين وسحل خلالها مواطنين، هى المسمار الأخير فى نعش كرسي الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، واقترح بعض النشطاء الدعوة الى الحشد الجمعة القادمة أمام قصر الإتحادية ومختلف محافظات الجمهورية تحت مسمي ومطلب واحد وهو “جمعة الرحيل”.

 

النشطاء نشروا عددا من الصور تبين اعتداءات الداخلية الأخيرة منتقدين استمرار نهج الداخلية فى التعامل مع المواطنين المصريين وإهدار كرامتهم فى سبيل حماية نظام ورئيس، متسائلين: كيف يلوم الناس إستخدام عنف الشباب الذي يعتبر لا شىء مقارنة بعنف النظام والجهاز الامني؟ وهؤلاء الشباب يسحلون ويستشهدون يومأ بعد الآخر تحت أعين ورعاية الدولة دون محاسبة أحد، احد النشطاء علق على هذا الأمر قائلا: “يا سادة النظام اقيموا العدل أولاً ثم تحدثوا عنه وأوقفو العنف ثم تحدثوا عن وقفة من الشباب “.

 

النشطاء قالوا إن موقعة الاتحادية الأخيرة لن تمر مرور الكرام وعلى الرئيس الرحيل، مطالبين بمحاسبة جميع المسئولين عن قتل الشباب، وانتقد عدد من الشباب تبرؤ جبهة الإنقاذ من أحداث الاتحادية قائلين لهم: “لا جبهة ولا إخوان.. الثورة لسه فى الميدان”، مؤكدين على ضرورة عدم الاعتراف بشرعية النظام الحالي بعد اليوم وعدم خوض أى انتخابات أو عقد أى حوارات والمطالبة برحيل النظام ومحاسبة الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وضباط الأمن المركزي وكل مسئول عن دماء الشهداء.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *