” النساء العربيات ضد الإسلاميين ” فى فرنسا” قاموا بإحراق علم السلفية أمام مسجد باريس
الخبر نيوز فادى طلعت باريس
أضرمت ناشطات “فيمن” النار بالراية السلفية أما المسجد الكبير في فرنسا، أمس الأربعاء، كاشفات عن صدورهن العارية وكتب عليها ” النساء العربيات ضد الإسلاميين ” ليبدأن “الجهاد العاري الصدر” تضامناً مع أول تونسية تعرت كاتبة على صدرها “جسدي ملكي ليس شرف أحد” ورداً على مطالبة بعض السلفيين برجمها.
ونشر الموقع الرسمي لجماعة “فيمن “صوراً لناشطاته المتعريات اليوم في برلين والعاصمة الأوكرانية كييف وصوراً تبين قيام ثلاث ناشطات من حركة “فيمن” النسائية أمس الأربعاء بإحراق علم السلفية أمام مسجد باريس الكبير بهدف “التنديد بالهجمات الموجهة ضد حقوق المرأة فى البلاد العربية والإسلامية”.
وأشار الموقع الى أن “الربيع العربي” تحول إلى “شتاء شريعي قارس” بالنسبة لنساء شمال إفريقيا بسلبهن بقايا حقوقهن وحرياتهن.
ونشر الموقع الرسمي لمجموعة “فيمن” أن ناشطتين أوكرانيتين قامتا باختراق الحشود المحيطة بمسجد بالعاصمة الأوكرانية كييف على متن سيارة وصولاً الى مدخله، الا أن قوات الشرطة منعت تعريهما وقامت باحتجازهما، موضحاً أهداف “الجهاد العاري الصدر”، المعلن عن انطلاقه منذ اليوم، أنها تتلخص “بمواجهة شرعنة الشرق الأوسط وما يرتبط به من تهديدات للنساء”.
واعلنت مجموعة “فيمن” دعوتها لبدء “الجهاد العاري الصدر” منذ اليوم الموافق لتاريخ الرابع من أبريل، تضامناً مع أمينة تيلر، بعدما أصدر الداعية الإسلامية عادل العلمي، مؤسس “الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح”، دعوة إلى إقامة حد الجلد أو الرجم حتى الموت عليها، معتبراً أن قيامها بنشر صورتها عارية قد يدفع أخريات إلى تقليدها.
وأمينة تيلر البالغة من العمر 19 عاماً هي أول فتاة تونسية تنشر صوراً عارية لها على الإنترنت وكتبت على صدرها العاري “جسدي ملكي ليس شرف أحد”، معتبرة ما قامت به أنه “حركة احتجاجية” تزامنت مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، في الثامن من مارس/آذار الفائت، وتزامناً أيضاً مع إعلان إنشاء فرع لمنظمة “فيمن” للنساء المتعريات في تونس.
و”فيمن” هي جماعة احتجاجية أوكرانية غير مسجلة رسمياً، تدافع عن حقوق المرأة مقرها في كييف، وتأسست في العام 2008 وأصبحت معروفة دولياً بتنظيم احتجاجات عارية هنا وهناك، بين الفينة والأخرى، وترفع الجماعة شعارات تتعلق بما يضايق المرأة حول العالم دون التقييد بحدود دولية.
|